مفاوضات تجارية أمريكية صينية واتفاق محتمل قريبا- تركيز ترمب على اتفاق عادل.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)10.29.2025

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد لمح إلى مفاوضات جارية مع دول عديدة، وعلى رأسها الصين، بهدف إبرام اتفاقيات تجارية مُرضية للطرفين، مؤكداً أن إنجاز اتفاق تجاري عادل مع بكين يمثل قمة أولوياته.
صرح ترمب أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية قائلاً إنه لا يخطط للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في غضون هذا الأسبوع، إلا أن مسؤولين أمريكيين يواصلون مباحثاتهم ومفاوضاتهم مع نظرائهم الصينيين حول العديد من القضايا، كما أفادت وكالة «بلومبيرغ» واطلعت عليه «العربية Business».
وعندما سُئل ترمب عما إذا كان من الممكن الإعلان عن أي اتفاقيات تجارية خلال هذا الأسبوع، أشار إلى أن هذا الاحتمال وارد، لكنه تجنب الخوض في تفاصيل إضافية.
وفي تصريحات أدلى بها ترمب من على متن طائرة الرئاسة «إير فورس ون»، أكد: «نحن في خضم مفاوضات مكثفة مع العديد من الدول، ولكن في نهاية المطاف، سأكون أنا من يضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات، لأنني صاحب القرار النهائي». وأضاف: «دائماً ما تسألون: متى ستتم الموافقة؟ الأمر برمته في يدي، وليس في يد أي طرف آخر».
في سياق متصل، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تصريحات سابقة أن الجوانب المشرقة في الاقتصاد الأمريكي تعود إلى السياسات التي تبناها، بينما تُعزى «الجوانب السلبية» إلى قرارات اتخذها سلفه جو بايدن، الذي وصف أداءه بأنه «غير مُرضٍ».
وصرح ترمب بالأمس قائلاً: «في نهاية المطاف، أتحمل المسؤولية كاملة عن كل شيء، لكنني لم أمضِ في منصبي سوى ثلاثة أشهر». وأشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعكس «في جوانب معينة» السياسات التي يتبعها.
وفي معرض دفاعه عن الحرب التجارية التي أطلقها منذ عودته إلى البيت الأبيض، شدد ترمب على أنها «أسهمت بشكل فعال في خفض الأسعار وترشيدها».
ورداً على سؤال حول احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، أجاب الرئيس الأمريكي قائلاً: «كل الاحتمالات واردة». وأضاف ترمب: «نحن نمر بمرحلة انتقالية دقيقة، وأعتقد جازماً أن الأمور ستتجه نحو الأفضل»، متوقعاً حدوث أكبر ازدهار اقتصادي غير مسبوق في تاريخ أمريكا بفضل الخيارات والقرارات السياسية التي يتخذها.
صرح ترمب أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية قائلاً إنه لا يخطط للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في غضون هذا الأسبوع، إلا أن مسؤولين أمريكيين يواصلون مباحثاتهم ومفاوضاتهم مع نظرائهم الصينيين حول العديد من القضايا، كما أفادت وكالة «بلومبيرغ» واطلعت عليه «العربية Business».
وعندما سُئل ترمب عما إذا كان من الممكن الإعلان عن أي اتفاقيات تجارية خلال هذا الأسبوع، أشار إلى أن هذا الاحتمال وارد، لكنه تجنب الخوض في تفاصيل إضافية.
وفي تصريحات أدلى بها ترمب من على متن طائرة الرئاسة «إير فورس ون»، أكد: «نحن في خضم مفاوضات مكثفة مع العديد من الدول، ولكن في نهاية المطاف، سأكون أنا من يضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات، لأنني صاحب القرار النهائي». وأضاف: «دائماً ما تسألون: متى ستتم الموافقة؟ الأمر برمته في يدي، وليس في يد أي طرف آخر».
في سياق متصل، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تصريحات سابقة أن الجوانب المشرقة في الاقتصاد الأمريكي تعود إلى السياسات التي تبناها، بينما تُعزى «الجوانب السلبية» إلى قرارات اتخذها سلفه جو بايدن، الذي وصف أداءه بأنه «غير مُرضٍ».
وصرح ترمب بالأمس قائلاً: «في نهاية المطاف، أتحمل المسؤولية كاملة عن كل شيء، لكنني لم أمضِ في منصبي سوى ثلاثة أشهر». وأشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعكس «في جوانب معينة» السياسات التي يتبعها.
وفي معرض دفاعه عن الحرب التجارية التي أطلقها منذ عودته إلى البيت الأبيض، شدد ترمب على أنها «أسهمت بشكل فعال في خفض الأسعار وترشيدها».
ورداً على سؤال حول احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، أجاب الرئيس الأمريكي قائلاً: «كل الاحتمالات واردة». وأضاف ترمب: «نحن نمر بمرحلة انتقالية دقيقة، وأعتقد جازماً أن الأمور ستتجه نحو الأفضل»، متوقعاً حدوث أكبر ازدهار اقتصادي غير مسبوق في تاريخ أمريكا بفضل الخيارات والقرارات السياسية التي يتخذها.
